للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَاتَمِى فِي هَذِهِ"، وأومأ أبو بردة بإبهامه إلى السبابة أو الوسطى، قال عاصمٌ: فأنا اشتبه على أيتهما هي، قال: وقال عليٌّ: ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الميثرة والقسية، قال: فأما الميثرة فشئٌ كانت تصنعه النساء - لبعولتهن يجعلونه على رحالهم، وأما القسية فثياب الشام، قيل: شامٌ أو مصر، مضلعةٌ فيها حريرٌ، وفيها أمثال الأترج، قال أبو بردة: فلما رأينا السَّبَنِى عرفنا أن هي هي.

٦٠٧ - حدّثنا زكريا، حدّثنا صالحٌ، بإسناده نحوه.

٦٠٨ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا مروان بن معاوية الفزارى، حدّثنا أزهر بن راشدٍ الكاهلى، عن الخضر بن القواس البجلى، عن أبى سُخَيلة، قال: قال عليٌّ: ألا أخبركم بأفضل آيةٍ في كتاب الله، حدّثنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (٣٠)} [الشورى: ٣٠]، وقال: "وَسَأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ، مَا أَصَابَكَ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ عُقُوبَةٍ، أَوْ بَلاءٍ فِي الدُّنْيَا فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَاللَّه أَكرَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّىَ عَلَيْكُمُ الْعُقُوبَةَ فِي الآخِرَةِ، وَمَا عَفَا الله عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّه أَجَّلُ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ".

٦٠٩ - حدّثنا زهير، حدّثنا وكيع، حدّثنا الأعمش، عن مسلم البطين، عن علي بن الحسين، عن مروان بن الحكم قال: كنا نسير مع عثمان فسمع رجلًا يلبى بهما جميعًا فقال: من هذا؟ قالوا: على، قال: ألم تعلم أنى قد نهيت عن هذا؟ قال: بلى ولكن لم أكن لأدع قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقولك.

٦١٠ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبى عبد


٦٠٧ - صحيح: انظر السابق.
٦٠٨ - ضعيف: مضى تخريجه [برقم ٤٥٣].
٦٠٩ - صحيح: مضى [برقم ٣٤٩].
٦١٠ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٧٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>