للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٦١ - حَدَّثَنَا أبو سعيد الجشمى، قال: حدثتنا عليلة بنت الكميت، قالت: سمعت أمى أمينة، قالت: حدثتنى أمة الله بنت رزينة، عن أمها رزينة مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنه سبى صفية يوم قريظة والنضير حين فتح الله عليه، فجاء بها يقودها سبيةً، فلما رأت النساء، قالت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، فأرسلها، وكان ذراعها في يده فأعتقها، ثم خطبها وتزوجها وأمهرها [رزينة].

٧١٦٢ - حَدَّثَنَا عبيد الله القواريرى، حدثتنا عليلةٌ، عن أمها، قالت: قلت لأمة الله بنت رزينة: يا أمة الله، حدثتك أمك رزينة أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يذكر صوم عاشوراء؟ قالت: نعم، وكان يعظمه حتى يدعو برضعائه ورضعاء ابنته فاطمة، فيتفل في أفواههن، ويقول للأمهات: "لا تُرْضعْنَهُنَّ إلَى اللَّيْلِ".


٧١٦١ - منكر: أخرجه الطبراني في "الكبير" [٢٤/ رقم ٧٠٥]، والبيهقى في "سننه" [١٣٥٢٣]، وفى "المعرفة" [رقم ٤٣٣٨]، من طريق عبيد الله القواريرى عن عليلة بنت الكميت عن أمها عن أمة الله بنت رزينة عن أمها به ...
قال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ٤٠٥]: "رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوه من طريق عليلة بنت الكميت عن أمها أمينة عن أمة الله بنت رزينة ... وهؤلاء الثلاث لم أعرفهن، وبقية إسناده ثقات، وهو مخالف لما في الصحيح".
وقبله قال الحافظ في "المطالب" [١٦/ ٦١١]: "حديث منكر عن نسوة مجهولات، والذى في الصحيح عن أنس - رضى الله عنه - أنه جعل - صلى الله عليه وسلم - عتقها صداقها .... ".
قلتُ: وهو كما قال، وحديث أنس المشار إليه مضى عند المؤلف [برقم ٣٠٥٠، ٣١٧٣، ٣٣٥١، ٣٨٣٤، ٣٨٩٠، ٤١٦٤، ٤١٦٧، ٤١٦٨]، وقد رأيت الحافظ قد ضعف الحديث أيضًا في "الفتح" [٩/ ١٢٩]، فقال: "لا تقوم به حجة، لضعف إسناده".
وقبله قال ابن كثير في البداية [٥/ ٣٢٥]: "هذا حديث غريب جدًّا".
قلتُ: وقد اختلف في سنده على عليلة أيضًا، كما بينا ذلك في "غرس الأشجار".
٧١٦٢ - منكر: علقه ابن خزيمة [٢٠٨٩]، ووصله الطبراني في "الكبير" [٢٤/ رقم ٧٠٤]، وفى "الأوسط" [٣/ رقم ٢٥٦٨]، وابن أبى الدنيا في "العيال" [رقم ٣٠٦]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٦/ رقم ٣٤٣٧]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٣٥٦]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>