٧٣٢٤ - صحيح: أخرجه مسلم [١٩٠٢]، والترمذى [١٦٥٩]، وأحمد [٤/ ٣٩٦، ٤١٠]، وابن حبان [٤٦١٧]، والطيالسى [٥٣٠]، والحاكم [٢/ ٨٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [٢/ ٣١٧]، وابن المبارك في "الجهاد" [رقم ٢٢٩، ٢٣٠]، وابن أبى عاصم في "الجهاد" [١/ رقم ٩]، والبيهقى في "سننه" [١٧٧٠١]، وأبو عوانة [٤/ ٤٦١]، والبزار [٨/ رقم ٣٠٨٥]، والرويانى [١/ رقم ٥١٨]، والرامهرمزى في "الأمثال" [رقم ٨١]. والقضاعى في "الشهاب" [١/ رقم ١١٨]، وأبو الشيخ في "الطبقات" [١/ ٢٤٧]، وابن عدى في "الكامل" [٢/ ١٤٧]، وابن عساكر في "الأربعون في الجهاد" [ص ٨٠]، وغيرهم من طريقين عن أبى عمران الجونى عبد الملك بن حبيب عن أبى بكر بن أبى موسى الأشعرى عن أبيه به ... وهو عند الطيالسى وابن عدى والقضاعى وابن أبى عاصم والرامهرمزى: بالمرفوع منه فقط. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم". قلتُ: وهذا من أوهامه، فإن الحديث ثابت في "صحيح مسلم"، فما معنى استدراك الحديث عليه؟! وقال الترمذى: "هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان". قلتُ: ولم ينفرد به جعفر؛ بل تابعه عليه الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادى على نحوه عن أبى عمران الجونى به ... عند أبى الشيخ في "الطبقات"، وكذا عند أبى عوانة أيضًا. وقد غلط زيد بن الحباب، وروى هذا الحديث عن جعفر بن سليمان بإسناده به ... بلفظ: (إن السيوف مفاتيح الجنة)، هكذا أخرجه ابن أبى شيبة [١٩٣٢٧] حدثنا زيد بن حباب به. قلتُ: وهذا من أوهام زيد؛ وقد خالفه الثقات الأثبات من أصحاب جعفر، فرووه عنه باللفظ الماضى: (إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف). ولتلك الفقرة المرفوعة: شاهد من حديث عبد الله بن أبى أوفى: عند البخارى [٢٦٦٣]، وجماعة .. والله المستعان لا رب سواه.