قلتُ: الوليد هنا متروك عندهم، وهو من رجال الترمذى وابن ماجة؛ والراوى عنه (سويد بن سعيد) كان قد تغير لما عمى، حتى صار يتلقن، ولم يخرج له مسلم إِلَّا ما تابعه الثقات عليه، وباقى رجاله ثقات من رجال "الصحيح". والحديث: أنكره ابن عدى على الوليد بن محمّد الوقرى، وساقه له في ترجمته من "الكامل". وللحديث: طريق آخر نحوه: عند الطبراني في "الكبير" [١٩/ رقم ٨٦٨]، وأبى نعيم في "الحلية" [٥/ ١٦٢]، وسنده منكر لا يثبت، والحديث منكر بهذا السياق جميعًا، وقد صحت منه الفقرة الوسطى المتعلقة بالتفقه في الدين وحسب .. واللَّه المستعان. ٧٣٨٢ - ضعيف: أخرجه الطبراني في "الكبير" [١٩/ ٩٢٥]، وفى "الأوسط" [٥/ ٥٣١١]، وأبو الشيخ في "الأمثال" [رقم ٢٧١]، وابن عدى في "الكامل" [٤/ ١٠٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٥٩/ ١٦٧ - ١٦٨، ١٦٩]، وغيرهم من ثلاث طرق [سويد بن سعيد، وهانئ بن المتوكل، ومحمد بن بكير الحضرمى]، عن ضمام بن إسماعيل المعافرى عن أبى قبيل حُيى بن هانئ المصرى عن معاوية به نحوه .. وهو عند أبى الشيخ، والطبرانى في "الأوسط": مختصرًا بالمرفوع منه فقط. قال الهيثمى في "المجمع" [٥/ ٤٢٥] بعد أن عزاه للمؤلف والطبرانى: "ورجاله ثقات". قلتُ: وقد حسَّن سنده المناوى في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [٢/ ١١٣/ طبعة مكتبة الشافعي]، وظاهر سنده كما قال؛ فإن ضمام بن إسماعيل وشيخه أبا قبيل شيخان مختلف فيهما! والتحقيق: أنهما صدوقان متماسكان؛ والأصل في حديثهما السلامة، اللَّهم إِلَّا إذا خُولفا أو جاء أحدهما بما ينكر عليه. =