لكن الحديث: حسن - إن شاء الله - كما قال الحافظ في "موافقة الخبر الخبر" فله شواهد عن جماعة من الصحابة: منها: ١ - حديث ابن عمر: عند ابن حبان [١٥٩٩]، والحاكم [١/ ١٦٧]، و [٢/ ٩]، والبيهقيّ وجماعة، ورجاله ثقات؛ لولا أن فيه عطاء بن السائب؛ وهو إمام في التخليط، ولم يروه عنه أحد ممن سمع منه قبل اختلاطه، وفى متنه زيادة منكرة عند بعضهم! ٢ - ومنها: حديث أنس بن مالك: عند الطبراني وجماعة من طريقين عنه به نحوه .. والطريقان عنه: ضعيفان لا يثبتان. ٣ - وله شاهد آخر مرسل ضعيف الإسناد: عند أبى بكر الشافعي في "الغيلانيات" [١/ رقم ٦٩٤/ طبعة دار ابن الجوزى]، وسياقه مختصر. وأصل الحديث: ثابت في "صحيح مسلم" من رواية أبى هريرة مرفوعًا: (أحب البلاد إلى الله: مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله: أسواقها). وليست فيه القصة التى عند المؤلف وغيره. وقد بسطنا الكلام على هذا الحديث وشواهده: في رسالة مفردة بعنوان: "الكوكب الدُّرى بذكر مَنْ قال: لا أدرى". ٧٤٠٤ صحيح: أخرجه البخارى [٢٦٦٦، ٢٩٧٩]، وأحمد [٤/ ٨٢] وعبد الرزاق [٩٤٩٧، ٢٠٠٤٩] , من طريقه ابن حبان [٤٨٢٠، ٥٧٧٢]، والطبرى في "تهذيب الآثار" =