قلتُ: وإسناده منكر. وقد مضى الكلام على هذا الإسناد [برقم ٦٣١]. وللحديث: شواهد عن عائشة ومعاوية وأبى هريرة وجابر بن عبد الله، وعلى بن أبى طالب وأسماء بنت أبى بكر وغيرهم. وكلها بأسانيد منكرة مظلمة ساقطة، وسيأتى منها: حديث عائشة [برقم ٤٨٩٨]. بل لم يصح في هذا الباب شئ أصلًا، اللَّهم: إلا مرسل عيسى بن طلحة الماضى. ومرسل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: عند ابن سعد في "الطبقات" [٣/ ٢١٩]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٢٥/ ٨٥] قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسى أخبرنا أبو عوانة عن حصين - يعنى ابن عبد الرحمن السلمى - عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أراد أن ينظر إلى رجل قد قضى نحبه؛ فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله". قلتُ: وسنده صحيح مع إرساله. وقد تساهل من قوَّاه بطرقه من المتأخرين. والله المستعان لا رب سواه. ٦٦٤ - صحيح: مضى [برقم ٢٢٩]. ٦٦٥ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٣٦٩٨]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ٧٥١]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" [١/ رقم/ ٨٢٠]، وأبو بكر القطيعى في "زوائده على فضائل الصحابة" [١/ رقم/ ٦١٦، ٨٢٠، ٨٤١]، وابن الفاخر الأصبهانى في "موجبات الجنة" [رقم/ ٣٨٩/ طبعة مكتبة عباد الرحمن]، وابن عساكر في "تاريخه [٣٩/ ١٠٤]، وغيرهم من طريق يحيى بن يمان، عن شيخ من بنى زهرة، عن الحارث بن عبد الرحمن بن طلحة به ... قلتُ: وهذا إسناد مسلسل بالعلل: ١ - يحيى بن اليمان: فاحش الأوهام. =