وأبو قلابة في حفظه شئ، وتابعهما: معلَّى بن مهدى عند الدولابى في "الكنى" [١٦١١]، ومن طريقه على بن حرب الموصلى عنه به ... وعلى ثقة صدوق. لكن معلى قد تُكلِّم فيه كما تراه في "اللسان" [٦/ ٦٥]، فلا بأس إن تساهلنا وقلنا بأن الإسناد ثابت إلى عمرو بن يحيى بن سعيد الأموى الذي يرويه عن أبيه عن سعد بن إبراهيم بإسناده به ... أما عمرو فهو ثقة معروف. وأما أبوه فهو شيخ لم يوثقه إمام معتبر، ولم يرو عنه سوى رجلين، وقد خولف في إسناده، خالفه جماعة كثيرة، كلهم رووه عن سعد بن إبراهيم فقالوا: عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبى هريرة به ... هكذا أخرجه البخارى [٣٣١٣]، ومسلم [٢٥٢٠]، والدارمى [٢٥٢١]، وأحمد [٢/ ٢٩١]، وابن أبى شيبة [٣٢٣٧٠]، وجماعة كثيرة، وهذا هو المحفوظ. وهو الذي صوَّبه الدارقطنى في "العلل" [٤/ ٢٨٦]. ٨٦٨ - صحيح: أخرجه البزار [١٠٥٥]، والبيهقى في "سننه" [١٦١٧]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣٨٥]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٢٤٩]، ومسدد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" [رقم ٣٠٤]، والطبرى في "تفسيره" [٩/ ٣٤٤]، وغيرهم، من طريقين عن عبد العزيز بن أبى رواد عن رجل من أهل الطائف عن غيلان بن شرحبيل عن عبد الرحمن بن عوف به ... =