وللحديث شواهد لا يصح منها شئ، لكنها تتقوى بتعددها إن شاء الله. وقد مضى [برقم ٣٣١]، وراجع "الإرواء" [١/ ٢٩٦]، و"الثمر المستطاب" [١/ ٢٦٤] كلاهما للإمام. * تنبيه: وقع في إسناد المؤلف تحريف في الطبعتين، ففيهما (يحيى بن زيد) والصواب (يزيد) وعندهما: (عن أبى أنيسة) كذا، والصواب (ابن أبى أنيسة) كما مضى نقله عن ابن أبى عاصم. ٩٣٠ - صحيح: أخر جه الطبراني في "الكبير" [٧/ رقم ٦٤٢٦]، وفى "الأوسط" [٦/ رقم ٦٥٧٦]، من طريق ابن نمير عن يحيى بن يعلى بن الحارث عن أبيه عن غيلان بن جامع عن قيس بن مسلم الجدلى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى به. قلتُ: وهذا إسناد صحيح مستقيم، وقد توبع عليه غيلان بن جامع: تابعه زيد بن أبى أنيسة من طريق عبيد الله بن عمرو الرقى عنه: أخرجه أحمد [٤/ ٣٤٨]، والحاكم [٢/ ١٤٦]، وغيرهما. وعندهم زيادة في أوله. لكن اختلف على عبيد الله بن عمرو في إسناده، كما تراه عند الدرامى [٢٤٦٩]، وغيره. * والصواب: عنه هو الوجه الأول، وقد توبع عليه زيد وغيلان أيضًا: تابعهما أبو خالد الدالانى عند الطبراني في "الأوسط" [١/ رقم ٥٠٥]، ولا يصح عنه.