قلتُ: البحرانى ثقة يخطئ. فالظاهر أنه وهم فيه على ابن عيينة، والمحفوظ عنه هو الأول. وقد خولف سفيان في إسناده، فرواه جماعة من أصحاب الزهرى عنه فقالوا: عن حميد عن أبى هريرة وأبى سعيد كلاهما به ... ، هكذا أخرجه جماعة كثيرة. وهو وجه محفوظ أيضًا. وقد اختلف في سنده على الزهرى على ألوان أخر. راجع "علل عليّ بن عمر" [١٠/ ٩٥٤]، و"فتح البارى" [١/ ٥١١]. ٩٧٦ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٠٤٠]، وأبو داود [٣٣٧٧]، والنسائى [٤٥١٢]، وابن ماجه [٣٥٥٩]- وليس عنده تامًا - وأحمد [٣/ ٦]، والدارمى [٢٥٦٢]، وابن حبان [٤٩٧٦]، وابن أبى شيبة [٢٥٢١٦]، والبيهقى [١٠٦٥٢]، والحميدى [٧٣٠]، وابن الجارود [٥٩٢]، وغيرهم، من طرق عن معمر وابن عيينة عن الزهرى عن عطاء بن يزيد عن أبى سعيد به ... وفى رواية معمر زيادة. قلتُ: هكذا رواه معمر وسفيان عن الزهرى، وخالفهم جماعة من أصحاب الزهرى، فرووه عنه فقالوا: عن عامر بن سعد عن أبى سعيد به ... ، هكذا أخرجه جماعة، وهذا وجه محفوظ عن الزهرى كالذى قبله. كما قاله الدارقطنى في "العلل" [١١/ ٢٩٩]، واختلف فيه على الزهرى على وجوهٍ أخر. ٩٧٧ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٦]، والحميدى [٧٣١]، وغيرهما، من طريق ابن عيينة عن ضمرة بن سعيد عن أبى سعيد به ... =