١ - إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وهو ابن راهويه: تقدم ٢.
٢ - أبو علقمة الغزوي المدني عبد بن أبي فروة الأموي مولى آل عثمان، رأى الأعرج، روى عن عمه إسحاق وعبد الحكم ومحمد بن عمرو بن علقمة وصفوان بن سليم والمسور بن رفاعة ويزيد بن خصيفة ونافع مولى ابن عمر وغيرهم، وعنه ابن ابنه هارون بن موسى وابن وهب وأبو عامر العقدي وإسحاق بن راهويه ويحيى بن يحيى وأبو جعفر النفيلي وقتيبة والقعنبي وآخرون. قال ابن معين: ليس به بأس، وعنه أيضًا: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس به بأس، وكذا قال النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن ابنه: مات في المحرم سنة ١٩٠، وعن ابن المديني: هو ثقة، ما أعلم أني رأيت بالمدينة أعلم منه، وقد روي عنه أنه قال: رأيت السائب بن يزيد، وقال ابن سعد: عُمر عبد الله حتى لقيناه سنة ١٨٩، وكان ثقة قليل الحديث.
٣ - محمَّد بن عمرو بن علقمة: تقدم ١٧.
٤ - أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم ١.
٥ - أنس بن مالك: تقدم ٦.
قوله:(إنما أصلي كما رأيت أصحابي يصلون) هذا ظاهره عدم الرفع، لكن تقدم ما يدل على رفعه، فإن هذا الفعل كان من أنس وهو بالمدينة حينما كان عمر أميرًا عليها من جهة ابن عمه الوليد كما تقدم، وتأخير عمر للصلاة يحتمل أنه كان منه قبل أن تبلغه السنة في ذلك، فلما بلغته رجع عن ذلك. وهذا الأثر من طريق أبي سلمة كما قدمنا، ظاهره أن أنسًا لم يرفع ذلك ولكنه ورد مرفوعًا فيما تقدم، وأيضًا فإن قول الصحابي:"كنّا"؛ له حكم الرفع عند الأكثرين، ومنهم من قيّده بأن يكون منسوبًا إلى زمنه - صلى الله عليه وسلم -. وقوله:(أصحابي) يحتمل يريد به الخلفاء الراشدين، ويحتمل العموم.