أخرجه مالك في الموطأ بلفظ لا يزال أحدكم وهو طرف من حديث أبي هريرة عند البخاري وكذا لمسلم والترمذي وابن ماجه بلفظ: إذا دخل إلخ والبيهقي ولمسلم لا يزال أحدكم في صلاة إلخ وكذا لأبي داود.
• معناه وبعض ما يتعلق به
معناه وبعض ما يتعلق به قوله:(من كان) من شرطية مبنية على السكون في محل رفع وقوله: (كان في المسجد) أي جالسًا فيه ينتظر الصلاة لا لغرض غير ذلك وقوله: (فهو) الفاء في جواب الشرط وقوله: (في صلاة) أي في حكم المصلى بالنسبة للثواب الحاصل له فيكتب له أجر المصلي وإن كان جالسًا بدون صلاة مادام ينتظر الصلاة وفي هذا: بيان لعظيم فضل الجلوس في المسجد على هذا الوجه والترغيب في الخروج إلى المسجد قبل الصلاة لتحصيل هذه الفضيلة ولعل هذا هو سبب نهي الجالس في المسجد عن التشبيك.
ذِكْرِ نَهْي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ
٧٣٣ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ.
• [رواته: ٥]
١ - عمرو بن علي الفلاس: تقدم ٤.
٢ - يحيى بن سعيد القطان: تقدم: ٤.
٣ - أشعث بن عبد الملك: تقدم ٣٦.
٤ - الحسن بن أبي الحسن البصري: تقدم ٣٦.
٥ - عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه -: تقدم ٣٦.
• التخريج
أخرجه ابن ماجه ولأبي عوانة من حديث أبي هريرة ولا تصلوا في