ستين سنة في الجاهلية وأكثر منها في الإِسلام. واختلفوا في سنة وفاته فقيل: سنة ٩٥، وقيل: سنة ١٠٠، وقيل: توفي أول مقدم الحجاج.
٥ - عبد الله بن مسعود الهذلي: تقدم ٣٩.
• التخريج
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
تقدم ما يتعلق به في حديث ابن عمر السابق ٦٣٤. وقوله:(ليس أن يقول) يعني الفجر الكاذب، وهو الذي يرتفع. وقد تقدم في المواقيت بيان ذلك.
وَقْتِ أَذَانِ الصُّبْحِ
٦٣٩ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ وَقْتِ الصُّبْحِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلَالًا فَأَذَّنَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَخَّرَ الْفَجْرَ حَتَّى أَسْفَرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ فَصَلَّى، ثُمَّ قَالَ:"هَذَا وَقْتُ الصَّلَاةِ".
• [رواته: ٤]
١ - إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: تقدم ٢.
٢ - يزيد بن هارون: تقدم ٢٤٤.
٣ - حميد بن أبي حميد الطويل: تقدم ١٠٨.
٤ - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم ٦.
تقدم مثل هذه الرواية من رواية علي بن حجر: حدثنا إسماعيل حدثنا حميد عن أنس، فذكر الحديث ٥٤١، وليس في شيء من الستة غير النسائي. وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣١٧) من طريق ابن لهيعة عن عبد الله بن عمرو مثله. أخرجه الطبراني في الكبير، وذكر أيضًا نحوه عن زيد بن حارثة بأطول من هذا. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير من رواية علي بن عبد الله بن عباس عنه، وعلي لم يدركه لكن روى عن أنس بن مالك قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن وقت صلاة الغداة، فذكر الحديث. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.