٨١٩ - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ ابْنِ الْبَرَاءِ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ.
• [رواته: ٦]
١ - سويد بن نصر المروزي: تقدم ٥٥.
٢ - عبد الله بن المبارك: تقدم ٣٦.
٣ - مسعر بن كدام: تقدم ٨.
٤ - ثابت بن عبيد الأنصاري: تقدم ٢٧١.
٥ - ابن البراء بن عازب هو عبيد بن البراء بن عازب الأنصاري الحارثي الكوفي روى عن أبيه في قول: رب قني عذابك الحديث وعنه ثابت بن عبيد ومحارب بن دثار وقال العجلي: كوفي تابعي له عندهم هذا الحديث الواحد قلت هذا فيه نظر لأن حديث الباب من روايته.
٦ - البراء بن عازب - رضي الله عنه -: تقدم ١٠٥.
• التخريج
أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وهو عند عبد الرزاق بلفظ يعجبني أن أصلي مما على يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان إذا سلم أقبل علينا بوجهه أو قال يبدؤنا بالسلام.
• بعض ما يتعلق به
فيه: دليل على حرص الصحابة على نيل الخير والبركة منه - صلى الله عليه وسلم - وفيه: دليل على فضل ميمنة الصف لكن إن قيل إن حبهم للميمنة إنما كان لهذه العلة لا يكون ذلك مضطردًا في كل إمام وفيه: استحباب انفتال الإِمام وإقباله على المصلين كما سيأتي إن شاء الله تعالى.