أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والدارقطني، وهذه إحدى روايات الحديث السابق حديث أنس، وأخرجه ابن خزيمة ويحتمل أنهما قصتان.
• اللغة والإِعراب والمعنى
قد تقدّم أكثر ما يتعلَق به في الرواية الأولى وفيه هنا قوله:(فوضع) الفاء هي الفصيحة لأنها تدل على محذوف التقدير أُتِيَ بماء فوضع .. إلخ كما في الرواية الأخرى.
وقوله:(ويقول) أي وجعل يقول لأصحابه (توضئوا بسم الله) أي مبتدئين بسم الله، وبذلك تظهر مطابقة الحديث للترجمة، أو قائلين بسم الله -وجوّز بعضهم أن يكون المعنى متبركين وعلى كل حال يحصل المطلوب- قال السيوطي: وعدل يعني المصنف عن الحديث المشهور بينهم في هذه المسألة وهو لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه لما في إسناده أي من الضعف والله أعلم.