بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي فَأُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي مَكَانٍ أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَنَفْعَلُ"، فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَيْنَ تُرِيدُ"؟ فَأَشَرْنا إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ.
• [رواته: ٦]
١ - نصر بن علي الجهضمي: تقدم ٤٧٩.
٢ - عبد الأعلى بن عبد الأعلى: تقدم ٤٧٩.
٣ - معمر بن راشد: تقدم ١٠.
٤ - محمَّد بن شهاب الزهري: تقدم ١.
٥ - محمود بن لبيد: تقدم ٥٤٥.
٦ - عثمان بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم ٧٨٦.
تقدم الحديث ٧٨٦ مع اختلاف يسير في الألفاظ.
قوله: (إن السيول) وفي الرواية الأخرى إنها تكون الظلمة والمطر والسيل فهذه ثلاثة أشياء واقتصر على السيول جمع سيل وقوله: (لتحول) اللام لام التوكيد وتحول أي تمنع من الذهاب إليه وتقدم الكلام على بين ومسجد قومي فيه إطلاق إضافة المسجد للجماعة وقومه هم بنو سالم بن عوف. وفي هذه الرواية أنهم صفوا وراءه وليس ذلك في الرواية الأولى.
الْجَمَاعَةُ لِلْفَائِتِ مِنَ الصَّلَاةِ
٨٤٢ - أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِوَجْهِهِ حِينَ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ فَقَالَ: "أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي".
• [رواته: ٤]
١ - علي بن حجر السعدي: تقدم ١٩.
٢ - إسماعيل بن إبراهيم وهو ابن علية: تقدم ١٣.
٣ - حميد بن أبي حميد الطويل: تقدم ١٠٨.