للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثير وإنما سمعها منهم ولكن رواية المصنف السابقة عن أبي هريرة ١٧٤ وغيرها من روايته ١٧٢ و ١٧٣ و ١٧١ كلها فيها التصريح بالسماع وأيضًا فإن أمُّ حبيبة لم تأت المدينة هي ومن كان معها بالحبشة إلا بعد فتح خيبر في تلك السنة، فلم يبق وجه لهذا الاحتمال بل أقوى دليل في الاحتمال حديث جابر السابق آخر الأمرين إلخ، وقد تقدم الكلام عليه مستوفي وقد يكون هذا الفعل دليلًا على أنه كان يفعله لبيان الجواز فيكون صارفًا للأمر عن الوجوب للاستحباب كما تقدمت الإِشارة إليه.

١٢٥ - الْمَضْمَضَةِ مِنَ اللَّبَنِ

١٨٧ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: شَرِبَ لَبَنًا ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ لَهُ دَسَمًا".

[رواته: ٦]

١ - قتيبة بن سعيد: تقدم ١.

٢ - الليث بن سعد: تقدم ٣٥.

٣ - عقيل بن خالد الأيلي أبو خالد الأموي مولى عثمان، روى عن أبيه وعمه زياد ونافع مولى ابن عمر وعكرمة والحسن وسعيد بن أبي سعيد الخدري وسعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت وسلمة بن كهيل بن الزهري وغيرهم، وعنه ابنه إبراهيم وابن أخيه سلامة بن روح والمفضل بن فضالة وابن لهيعة وحدث عنه يونس بن يزيد وهو من أقرانه وآخرون قال أحمد والنسائي: ثقة، وكذا قال ابن سعد وقال ابن معين: أثبت من روى عن الزهري مالك، ثم معمر ثم عقيل، وقال ابن راهوية: حافظ، قال أبو زرعة: صدوق ثقة قال ابن معين ثقة: حجة ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات قيل كان شرطيًا بالمدينة ومات بمصر سنة ١٤١ وقيل ١٤٢ وقيل ١٤٤، والله أعلم.

٤ - الزهري محمَّد بن شهاب: تقدم ١.

٥ - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: تقدم ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>