٤ - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي: تقدم ٣٢.
٥ - عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة: تقدم ٦٢٦.
٦ - عبد الله بن محيريز: تقدم ٥٩.
٧ - أبو محذورة أوس بن معبر الجمحي: تقدم ٦٢٦.
• التخريج
أخرجه ابن حبان وابن ماجه والبيهقي، وأخرجه أبو داود مختصرًا بدون ذكر القصة من طريق ابن محيريز، وتقدم أن أصل الحديث عند مسلم وغيره ولكن بأخصر من هذا السياق.
• ما يتعلق به
وفي قوله: مرني بالتأذين؛ دليل جواز سؤال القيام بالأمر من أمور الدين، لمن عرف من نفسه الكفاءة فيه أكثر، لاسيما إذا كان لا يرتزق عليه. وأما نهيه عن سؤال العمل وقوله: لا نستعين أو لن نستعين على العمل بمن يطلبه؛ فذلك في الولاية التي يرتزق عليها الإنسان، ومع ذلك قد تدعو المصلحة إلى ذلك والله أعلم. وفيه وفي حديث عبد الله بن زيد: استحباب اختيار أهل الأصوات العذبة الحسنة للأذان، لكن لا ينبغي أن يطرب في أذانه أو يتغنى فيه، كما عمت به البلوى في هذا الوقت وقبله في كثير من بلاد الإِسلام، من التطريب فيه حتى ربما أخرجه عن الألفاظ الشرعية فهي شنيعة، والله المسؤول التوفيق والهداية.