للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (وكانت تكون في حجرها) يعني كانت فاطمة بنت المنذر تكون في حجر أسماء لأنها جدتها أم أبيها. وقولها: (أن امرأة) يحتمل أنها أم قيس ويحتمل أنها غيرها. والحجر: بالكسر والفتح بدن الإنسان إذا جلس مما يقابلك منه من جهة وجهه، ويستعار للحضانة، والحجر أيضًا: العقل، قال تعالى: {قَسَمٌ لِذِي حِجْر}، ويطلق على القرابة، قال ذو الرمة:

فأخفيت شوقي من رفيقي وإنه ... لذو نسب دان إلى وذو حجر

والحجر أيضًا الكفالة؛ لأنّ عادة من حضن صغيرًا جعله إذا جلس يجلس كثيرًا في حجره، وسيأتي في حكم بول الصبي. و (استفتت) طلبت الفتيا وهي الإخبار بحكم الشيء، والحتُ الحك للشيء اليابس حتى يسقط، والقرص أصله الأخذ برؤوس الأصابع، والمراد: الغسل بالماء ثم العصر والنضح، تقدم أنه يقال لصب الماء وهو المراد، ويقال للرش أيضًا، وما يتعلق بالحديث من جهة الحكم تقدم في الذي قبله.

١٨٦ - باب الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

٢٩٤ - أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي كَانَ يُجَامِعُ فِيهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى.

[رواته: ٧]

١ - عيسى بن حماد المصري المعروف بزغبة: تقدم ٢١١.

٢ - الليث بن سعد: تقدم ٣٥.

٣ - يزيد بن أبي حبيب: تقدم ٢٠٧.

٤ - سويد بن قيس التجيبي المصري، روى عن معاوية بن حديج وابنه عبد الرحمن بن معاوية وابن عمر وابن عمرو بن العاص -رضي الله عنهم- وغيرهم، وعنه يزيد بن أبي حبيب، قال النسائي: ثقة، وكذا قال يعقوب بن سفيان، وذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>