وأصل الحديث تقدم من حديث أبي هريرة من عدة طرق. وقوله هنا:(ركعة) تبيّن المراد بالسجدة في الرواية التي قبلها وأن السجدة هي الركعة، وقد تقدم ذلك في حديث أبي هريرة وشرحه رقم ٥١٤.
٥ - أبو صدقة توبة بن نافع البصري الأنصاري مولى أنس بن مالك، روى عنه في وقت الظهر، وعنه شعبة ومعاوية بن صالح وأبو نعيم الفضل بن دكين ووكيع. روى له النسائي هذا الحديث الواحد، ووهم صاحب الأطراف في جعله سليمان بن كندير الراوي عن ابن عمر، فقد فرّق بينهما مسلم وغيره. قال ابن حجر: وقال أبو الفتح الأزدي: لا يحتج به. قال: وقرأت بخط الذهبي: بل هو ثقة، روى عنه شعبة -يعني: روايته عنه توثيق له. والله أعلم.
٦ - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم ٦.
• التخريج
أخرجه الإِمام أحمد وأبو يعلى والحديث تقدم من حديث أنس.