للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَذَلِكَ، وَيُصَلُّونَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ شَيْءٌ.

[رواته: ٥]

١ - إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وهو ابن راهويه: تقدم ٢.

٢ - أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو القيسي: تقدم ٣٢٦.

٣ - شعبة بن الحجاج أبو الورد الواسطي: تقدم ٢٦.

٤ - عمرو بن عامر الأنصاري الكوفي: تقدم ١٣١.

٥ - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم ٦.

• التخريج

أخرجه البخاري ومسلم وأحمد.

• بعض فوائد الحديث

فيه: دليل على استحباب صلاة النافلة بعد أذان المغرب، والظاهر أنها لا تزيد على ركعتين لقوله: ولم يكن بين الأذان والإقامة منه شيء، أي شيء كثير بل وقت قليل، وقد تقدم ذلك في الحديث الذي قبله. وفي الحديث استحباب الصلاة إلى السواري، وسيأتي في سترة المصلي. إن شاء الله تعالى.

التَّشْدِيدِ فِي الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الأَذَانِ

٦٨٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَرَّ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ النِّدَاءِ حَتَّى قَطَعَهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -.

[رواته: ٦]

١ - محمَّد بن منصور: تقدم ٢١.

٢ - سفيان بن عيينة: تقدم ١.

٣ - عمر بن سعيد بن مسروق الثوري أخو سفيان، روى عن أبيه والاْعمش وعمار الدهني وأشعث بن أبي الشعثاء وزياد بن فياض وغيرهم، وعنه أخوه مبارك بن سعيد وابنه حفص بن عمر وابن عيينة وعمرو بن أبي قيس

<<  <  ج: ص:  >  >>