كما سيأتي إن شاء الله ولو كان ذلك بالحرمين، فالسنة الخروج فيه وإن كان الناس تركوا هذه السنة في هذا الزمن فذلك لا ينافي كونها سنة.
٢٤١ - الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الإِفَاضَةِ
٣٨٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ قَدْ حَاضَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَلَّهَا تَحْبِسُنَا، أَلَمْ تَكُنْ طَافَتْ مَعَكُنَّ بِالْبَيْتِ؟ " قَالَتْ: بَلَى قَالَ: "فَاخْرُجْنَ".
• [رواته: ٧]
١ - محمَّد بن سلمة المرادي: تقدّم ٢٠.
٢ - عبد الرحمن بن القاسم العتقي: تقدّم ٢٠.
٣ - مالك بن أنس -رحمه الله-: تقدّم ٧.
٤ - عبد الله بن أبي بكر: تقدّم ١٦٦.
٥ - أبو بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم: تقدم ٢٠٩.
٦ - عمرة بنت عبد الرحمن: تقدمت ٢٠٣.
٧ - عائشة -رضي الله عنها-: تقدمت ٥.
• التخريج
أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وابن الجارود وابن ماجه والدارمي والترمذي وأبو داود.
والحديث سيأتي شرحه إن شاء الله في المناسك.
٢٤٢ - مَا تَفْعَلُ النُّفَسَاءُ عِنْدَ الإِحْرَامِ
٣٩٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ حِينَ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: "مُرْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ".