للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألا ترى حيث سهيل طالعًا ... نجما يضئ كالشهاب لامعا

والجملة في قولها: (وأنا حائض) حالية والمعنى: أنها كانت تأكل من لحم تقضمه بفيها من غير سكين ثم يتناوله - صلى الله عليه وسلم - فيأكل منه بفمه ويضع فمه موضع فمها من العظم وذلك في وقت حيضها.

• الأحكام والفوائد

الحديث دليل على طهارة ريق الحائض وبدنها لأنها لا تمسكه للأكل إلَّا بيدها، ودليل على جواز الأكل بهذه الصفة، لكن الغالب أن الإِنسان لا يفعلها إلَّا مع الزوجة، أو من في حكمها كأم الولد، وكذلك مع الأولاد، والحديث يدل على كرم خلق النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسن عشرته للنساء.

ودليل على طهارة سؤر الحائض وهذا هو محل مناسبته للترجمة، وعلى جواز أكل اللحم نهسًا بالأسنان دون قطع بحديدة.

٥٧ - باب وُضُوءِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ جَمِيعًا

٧١ - أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَمِيعًا.

[رجاله في الطريقين سبعة]

١ - هارون بن عبد الله بن مروان البزار: تقدم ٦٢.

٢ - معن بن عيسى الأشجعي: تقدم ٦٢.

٣ - الحارث بن مسكين: تقدم ٩.

٤ - عبد الرحمن بن القاسم العتقي: تقدم ٢٠.

٥ - مالك بن أنس: تقدم ٧.

٦ - نافع مولى ابن عمر: تقدم ١٢.

٧ - عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: تقدم ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>