٧٨٣ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: آخِرُ صَلَاةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الْقَوْمِ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ.
• [رواته: ٤]
١ - علي بن حجر السعدي: تقدم ١٣.
٢ - إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية: تقدم ١٩.
٣ - حميد الطويل وهو ابن أبي حميد: تقدم ١٩.
٤ - أنس - رضي الله عنه -: تقدم ٦.
• التخريج
أخرجه ابن حبان وصححه وأخرجه البغوي في شرح السنة والإمام أحمد في المسند ولم يخرجه أحد من الستة بهذا اللفظ غير المصنف وفي الترمذي من حديث أنس صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه خلف أبي بكر قاعدًا في ثوب متوشحًا به وأخرج عبد الرزاق من حديث المصنف من طريق حميد عن أنس بلفظ مخالفًا بين طرفيه وأخرجه مرسلًا من طريق محمَّد بن علي بلفظ ملحفة مورسة وأخرج أبو يعلى عن أسماء بنت أبي بكر عن أبيها أنه قال: يا بنية إن آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفي في ثوب واحد قال في الزوائد وفيه الواقدي وهو ضعيف وأخرجه ابن حبان وصححه.
• ما يتعلق بالحديث:
قوله:(آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي في مرض موته وقوله: (مع القوم) أي مع الجماعة في مسجده - صلى الله عليه وسلم - ولا ينافي ذلك أنه صلى بعدها في بيته غيرها قبل الموت وقوله:(في ثوب) أي صلاها لابسًا ثوبًا واحدًا وعبر بفي لأن لابس الثوب داخل فيه وقوله: (متوشحًا) أي بذلك الثوب والتوشح هيئة من هيئات اللباس وهي أن يجعل الثوب على جنبه تحت إبطه ثم يلفه على كتفه الأيسر عاتقه وهو محل الوشاح وأصله ما تلبسه النساء منظومًا من الجواهر