للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رواته: ٦]

١ - عمرو بن هشام: تقدم ٢٢٢.

٢ - مخلد بن يزيد القرشي الحراني: تقدم ٢٢٢.

٣ - سفيان بن سعيد الثوري: تقدم ٣٧.

٤ - علقمة بن مرثد: تقدم ١٣٣.

٥ - سليمان بن بريدة: تقدم ١٣٣.

٦ - بريدة بن الحصيب: تقدم ١٣٣.

• التخريج

أخرجه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن الجارود والدارقطني وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان في صحيحه.

• بعض ما يتعلق به

هذا الحديث تقدم تفسير أكثر ألفاظه في أحاديث إمامة جبريل، وقوله: (نوّر بالفجر) أي أخرها حتى امتد النور، وهذا هو معنى الإسفار في حديث جبريل. وقوله: (ثم أبرد وأنعم أن يبرد) أي بالغ في الإبراد لأن في ذلك رفقًا بالناس، فلهذا عبّر عنه بقوله: (أنعم). وقوله: (والشمس بيضاء) أي صافية اللون قبل أن تدخلها صفرة. وقوله في المغرب: (قبل أن يغيب الشفق) أي أخّره إلى قريب من غيبوبة الشفق. وتقدم الكلام على ذلك والفوائد المتعلقة به فلا داعي للإعادة.

تَعْجِيلِ الْمَغْرِبِ

٥١٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَسَّانَ بْنَ بِلَالٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَغْرِبَ، ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى أَهَالِيهِمْ إِلَى أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَرْمُونَ وَيُبْصِرُونَ مَوَاقِعَ سِهَامِهِمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>