للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الظاهر أن هذه الجملة طرف من حديث جابر السابق، وهو يدل على المبادرة بتقديم الصبح من أول وقتها، وتقدم أن ذلك أفضل عند الجمهور.

٥٤١ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ؟ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا مِنَ الْغَدِ أَمَرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِنَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَسْفَرَ ثُمَّ أَمَرَ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ: "أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ".

[رواته: ٤]

١ - علي بن حجر السعدي: تقدم ١٣.

٢ - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني تقدم ١٧.

٣ - حميد بن أبي حميد الطويل: تقدم ١٠٨.

٤ - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم ٦.

هذا طرف من حديث أنس في بيان النبي - صلى الله عليه وسلم - لأوقات الصلاة، وقد تقدم شرحه وما يتعلق به.

التَّغْلِيسِ فِي الْحَضَرِ

٥٤٢ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ.

[رواته: ٥]

١ - قتيبة بن سعيد: تقدم ١.

٢ - الإِمام مالك -رحمه الله-: تقدم ٦.

٣ - يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري: تقدم ٢٣.

٤ - عمرة بنت عبد الرحمن: تقدمت ٢٠٣.

٥ - عائشة -رضي الله عنها-: تقدمت ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>