للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الكوفة ثم عزله وولاه حمص، فلما كان في أيام ابن الزبير وبايعوا له، وخرج عليه مروان بالشام، وحصلت وقعة راهط وقتل الضحاك؛ خرج النعمان من حمص فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله، وذلك سنة ٦٥ وقيل: ٦٦ والله أعلم.

٥٢٦ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هَذِهِ الصَّلَاةِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ.

١ - عثمان بن عبد الله: تقدم ١٥٥.

٢ - عفان بن مسلم: تقدم ٤٢٥.

٣ - أبو عوانة الوضاح اليشكري: تقدم ٤٦.

٤ - جعفر بن إياس أبو بشر اليشكري الواسطي: تقدم ٥٢٥.

٥ - بشير بن ثابت الأنصاري مولى النعمان بن بشير بصري، روى عن حبيب بن سالم، وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية وشعبة. قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، وروى له حديثًا واحدًا في وقت العشاء، ومنهم من أسقطه من الإسناد، وصحح الترمذي إثباته، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: من زعم أنه بشر -يعني بغير ياء- فقد وهم.

٦ - حبيب بن سالم تقدم: ٥٢٥.

٧ - النعمان بن بشير -رضي الله عنهما-: تقدم ٥٢٥.

هذا الحديث أورده المصنف للإستدلال به على تحديد غيبوبة الشفق، وإنما يتم ذلك لو كانت صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - لها في وقت واحد، والثابت عنه أنه كان يصليها في أول الوقت أحيانا وأحيانًا يؤخرها، فلا يكون مع ذلك هذا الحديث كافيًا في تحديد وقت الشفق. وقوله: (الأخيرة) أي بالنسبة للمغرب لأنهم يسمون الصلاتين بالعشاءين.

<<  <  ج: ص:  >  >>