للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رواته: ٦]

١ - عمرو بن علي الفلاس: تقدم ٤.

٢ - يحيى بن سعيد القطان: تقدم ٤.

٣ - محمَّد عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي العامري: تقدم ٦٥٧.

٤ - سعيد بن أبي سعيد المقبري: تقدم ١١٧.

٥ - عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري: تقدم ٣٢٦.

٦ - أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: تقدم ١٦٢.

• التخريج

أخرجه ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما، وصححه ابن السكن كما ذكر ابن حجر -رحمه الله تعالى-، ونحوه للشافعي.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (شغلنا المشركون يوم الخندق) أي قتالهم، والمراد بهم كفار قريش وأحلافهم من كنانة ومن التف معهم، وفزارة وأحلافها من غطفان وغيرهم وهم الأحزاب، والخندق: هو الحفر في الأرض حول المحل ليمنع من دخول البلد، وذلك سنة خمس من الهجرة، وسميمت به غزوة الأحزاب لأن سلمان أشار به على المسلمين. وقوله: (يوم الخندق) ظرف لـ (شغلونا) أي في غزوة الخندق في بعض أيامها، والعرب تسمي الغزوة باليوم وإن كانت أيامًا كثيرة، فالأيام عندهم هي الوقائع. قال عمرو بن كلثوم:

وأيام لنا غر كرام ... عصينا الملك فيها أن ندينا

وقال جرير:

إذا ذكر الأيام أخزيت دارما ... وتخزيك يا ابن القين أيام دارم

فالأيام هي الوقائع. وقوله: (عن صلاة الظهر) أي والعصر. وتقدم في حديث ابن مسعود أنهم شغلوا عن أربع صلوات، وفي قصة عمر: "ما كنت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ما صليتها، فصلاها بعدما غربت الشمس". ولا منافاة بين هذا، فقد تقدم في شرح حديث ابن مسعود المذكور (٦١٩) أن ذلك محمول على أيام متعددة، كل يوم يشغلون فيه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>