للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - مطرف بن عبد الله بن الشخير: تقدم ٦٧.

٧ - عثمان بن أبي العاص الثقفي الطائفي أبو عبد الله، استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على الطائف وأقرّه أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما-. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن أمه قالت: شهدت آمنة لما ولدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعنه ابن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاصي وسعيد بن المسيب ونافع بن جبير بن مطعم ومطرف وأبو العلاء ابنا عبد الله بن الشخير وموسى بن طلحة بن عبد الله ومحمد بن عياض والحسن وابن سيرين وعبد الرحمن بن جوشن الغطفاني وغيرهم. قال ابن حبان: أقام على الطائف إلى أيام عمر، ثم انتقل منها إلى البصرة في آخر أمره وأعقب بها، ومات في ولاية معاوية، وقال ابن سعد: كتب إليه عمر: استخلف على الطائف وأقبل، فاستخلف أخاه الحكم وأقبل إلى عمر، فوجهه إلى البصرة فابتنى بها دارًا وبقي ولده بها، وقيل: استعمله عمر على عمان، ومات سنة ٥٥ أو نحوها. قال ابن عبد البر: هو الذي افتتح توج واصطخر في زمن عثمان، وهو الذي أمسك ثقيفًا عن الردة وقال لهم: يا معشر ثقيف: كنتم آخر الناس إسلامًا فلا تكونوا أولهم ارتدادًا. وقيل: إن موته كان سنة ٥١. والله أعلم.

• التخريج

أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وأخرجه الحاكم وصححه، والبيهقي، وأخرج مسلم الطرف الأول منه.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (اجعلني إمام قومي) أي في الصلاة، والمراد بقومه: ثقيف بالطائف، و (إمام) مفعول ثاني لجعل، وهو من الأوزان التي جاءت على فعال وهي بمعنى مفعول، أي مؤتمًا به، ككتاب بمعنى مكتوب وإله بمعنى مألوه وركاز بمعنى مركوز. وقوله: (أنت إمامهم) أي قد أجبتك لذلك، وقوله: (اقتد بأضعفهم) أي خفف الصلاة بهم، سيأتي في قوله: فإن من ورائه المريض والكبير وذا الحاجة. وقوله: (واتخذ مؤذنًا) أي اتخذ شخصًا مؤذنًا، أي يؤذن لك، وقوله: (لا يأخذ على أذانه أجرًا) الجملة صفة للمؤذن الذي يتخذه، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>