للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رواته: ٦]

١ - سويد بن نصر المروزي: تقدّم ٥٥.

٢ - عبد الله بن المبارك: تقدّم ٣٦.

٣ - حماد بن سلمة: تقدّم ٢٨٨.

٤ - أيوب بن أبي تميمة: تقدّم ٤٨.

٥ - أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي: تقدّم ٣٨٠.

٦ - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدّم ٦.

• التخريج

لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير المصنف وهو عند أحمد وأبي داود وابن ماجه والدارمي عن أنس بلفظ: لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد وهكذا رواه ابن حبان وأخرج السيوطي حديث المصنف ولم يعزه لغير النسائي وتعقبه المناوي في شرحه وقال: رواه عنه يعني أنسًا أبو داود وابن ماجه في الصلاة فما أوهم صنيع المصنف من تفرد النسائي به عن الستة غير جيد ولم أجده لغير المصنف من الستة باللفظ الذي ذكره المصنف فالظاهر أنه تعقبٌ غير سليم.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (من أشراط الساعة) أي علاماتها جمع شرط كما قال تعالى: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} وقيل: أول الشيء وهما قريبان لأن علامة الشيء أوله والدني من الناس الساقط اللايم قال الكميت:

وجدت الناس غير ابني نزار ... ولم أدعهم شرطا ودونا

وكذلك الشرط المدني ومنه قول جرير:

تساق من المعزى مهور نسائهم .... ومن شرط المعزى لهن مهور

ويقال: إنه في المال من الأضداد الشرط المدني والشرط أيضًا الخيار وأشراط الساعة على قسمين علامات كبرى وعلامات صغرى، فالصغرى ظهر منها كثير ككثرة التسري وتطاول الرعاة في البناء وكتأمير السفهاء وقلة العلم وكثرة الجهل وكثرة الزنا وفشو الربا، وهكذا التباهي في المساجد وزخرفتها

<<  <  ج: ص:  >  >>