للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - الليث بن سعد الفهمي المصري: تقدم ٣٥.

٣ - محمَّد بن شهاب الزهري: تقدم ١.

٤ - سالم بن عبد الله بن عمر: تقدم ٤٨٧.

٥ - أبوه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: تقدم ١٢.

• التخريج

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمد.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت) يعني الكعبة فأل فيه للعهد الذهني وقوله: (هو) ضمير فصل ليتسنى العطف عليه وهو مؤكد للفاعل مع أنه لا يتعين في مثل هذه الحالة وإنما يتعين فيما إذا كان الفاعل ضميرًا مستترًا (وأسامة) بن زيد بن حارثة مولاه و (بلال) هو ابن رباح مولى أبي بكر ومؤذن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى ابن عثمان بن عبد الدار الحجبي العبدري وهو صاحب مفتاح الكعبة أسلم مع خالد بن الوليد وهاجر إلى المدينة قبل الفتح فيما بينه وبين عمرة القضاء وفيه يقول:

فأنشد عثمان بن طلحة ... حلفنا وملقى نعال القوم عند المقبلِ

وما عقد الآباء من كل حلفة ... وما خالد من مثلها بمُحلَّلِ

وقوله: (فأغلقوا عليهم) أي أغلقوا عليهم باب الكعبة وذلك بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن المفتاح كان عنده حينما طلبه وجاء به عثمان ولهذا قال: (فلما فتحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) تقدم الكلام على لمَّا والفاء للعطف وقوله: (كنت أول من ولج) تقدم الكلام على ولج في المواقيت وقوله: (فلقيت بلالًا فسألته هل صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم) تقدم الكلام على لفظة نعم وأنها حرف جواب وتصديق وهل حرف استفهام وقوله: (صلى بين العمودين اليمانيين) تقدم الكلام على بين في حديث الإسراء والعمودان تثنية عمود وهو القائم من الحديد أو الخشب ويطلق على الاسطوانة والقائم من البناء عمود و (اليمانيين) صفة للعمودين أي اللذين في الناحية اليمانية من البيت وفي رواية البخاري بين الاسطوانتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>