٢ - مالك بن أنس إمام دار الهجرة -رحمه الله تعالى-: تقدم ٧.
٣ - عبد الله بن دينار: تقدم ٢٦٠.
٤ - عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: تقدم ١٢.
• التخريج
أخرجه البخاري بزيادة "فيصلى فيه ركعتين" ومسلم في الحج وأخرجه مالك في الموطأ عن نافع عن ابن عمر وأبو داود وابن حبان في صحيحه وفيه: "كل يوم سبت" وفي لفظ له: "يزور" بدل "يأتي" وأخرجه أحمد والطيالسي وابن أبي شيبة في المصنف وأخرجه البيهقي كرواية المصنف.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله:(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي قباء) اسم لقرية بالعوالي معروفة هي العصبة والمسجد في أولها وهي منازل بني عمرو بن عوف، ونزل بها أكثر المهاجرين عند قدومهم المدينة حتى قدمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزل بها وتقدم الكلام عليها في حديث ابن عمر في تحويل القبلة (٤٩٠) وقوله: (كان رسول الله) تقدم الكلام على لفظ كان وأنها أحيانًا تدل على الاستمرار وأحيانًا لا تدل عليه وهي هنا تدل على تكرار الفعل منه - صلى الله عليه وسلم - وقوله:(راكبًا وماشيًا) حالان أي أحيانًا يركب وأحيانا يمشي، وتقدم أنه في بعض الروايات التصريح بأن ذلك الإتيان في يوم السبت كما في صحيح ابن حبان وفي رواية كل سبت وهي محتملة ليوم السبت أو كل أسبوع لأن السبت يطلق على الأسبوع والتصريح في رواية ابن حبان يدفع هذا الاحتمال مع أنه قد يقال إنه مبين لعين اليوم الذي كان يأتي فيه من سائر أيام الأسبوع.
• بعض فوائده
الحديث فيه دليل على فضيلة مسجد قباء والأحاديث والآثار في ذلك معروفة وتقدم الكلام على شيء من ذلك ويأتي له مزيد وفيه: جواز الركوب إليه والمشي على الأقدام وفي بعض الروايات أنه كان يصلي فيه ركعتين ويأتي ذلك إن شاء الله وهو من أدلة صلاته - صلى الله عليه وسلم - للضحى.