للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - معمر بن راشد: تقدّم ١٠.

٤ - يونس بن يزيد الأيلي: تقدّم ٩.

٥ - ابن شهاب الزهري: تقدّم ١.

٦ - عبيد الله بن عبد الله الهذلي: تقدّم ٥٦.

٧ - عائشة -رضي الله عنها-: تقدّمت ٥.

٨ - عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: تقدم ٣١.

• التخريج

أخرجه البخاري من حديث عائشة في الجنائز بلفظ لعن الله اليهود، وأخرجه مسلم كرواية المصنف عن ابن وهب عن يونس بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة وابن عباس بلفظه وزاد فيه: "يحذر ما صنعوا" وكذا أخرجه الإِمام أحمد عن معمر عن الزهري وهكذا أخرجه ابن الجارود في المنتقى عن طريق معمر عن الزهري وكذا لأبي عوانة في مسنده وأخرجه الدارمي عن شعيب عن الزهري به وأخرجه عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس به.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (لما نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -) تقدم الكلام على "لما" وأنها على ثلاثة أقسام: قسمان متفق على حرفيتهما فيهما وهما: أن تكون نافية بمعنى لم نحو قوله تعالى: {لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} أي لم يقض وقول بعض الأنصار يوم أحد وقد رأى دواب قريش في مزارع الأنصار: أترعى زروع بني قبيلة ولما نضارب أي ولم تضارب عند ذلك والثاني: أن تكون إجابية بمعنى حرف الاستفهام كقولك عزمت عليك لما فعلت كذا، المعنى إلا فعلت أي لا أطلب منك إلا فعل كذا فهي في هذين النوعين حرف باتفاق وأما النوع الثالث: فهي الرابطة لوجود شيء بوجود غيره كقوله: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ} الآية فلما رأوه عارضًا فذهب وقوله: لما جاءني أكرمته فهي عند سيبويه أنها حرف وجود لوجود لأنها ربطت وجود الإكرام بوجود المجيء وعند جماعة من النحويين منهم الفارسي أنها ظرف بمعنى حين ورد بقوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ} الآية لأنها

<<  <  ج: ص:  >  >>