يحيي كان عائذ بن حبيب. . .، قال: وهو بهذا أشبه ما قلت: هنا سقط في الأصل كما هو الظاهر، وذكره ابن حبان في الثقات، مات سنة ١٩٠ هـ.
قال في التقريب: صدوق رمي بالتشيع، قلت: وقوله بياع الهروي أي الثياب الهروية.
٣ - حميد الطويل ابن أبي حميد: تقدم ١٠٨.
٤ - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم ٦.
• التخريج
أخرجه ابن ماجه.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله:(نخامة) تقدم في الحديث ٧٢٢ تفسيرها، وأنها المخاط الخارج من الخياشيم من الرأس أو ما يخرج منه ومن الصدر فيكون معنى النخامة بالميم، والنخاعة بالعين واحدًا، وقيل ما يخرج من الصدر نخاعة بالعين، ومن الرأس نخامة بالميم، وتقدم الكلام على قوله:(في قبلة المسجد) وقوله: (فغضب) الفاء سببية تشير إلى سبب غضبه وهو رؤية تلك النخامة، وقوله:(حتى احمر وجهه) أي من شدة الغضب، وحتى للغاية وهذه حالة من اشتد به الغضب، وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله فإذا لم يقم لغضبه شيء، وقوله:(فقامت امرأة من الأنصار فحكتها) التاء عاطفة، وتحتمل السببية، و (امرأة) لم أقف على اسمها وقوله: (من الأنصار) من بيانية، والجار والمجرور في محل رفع صفة لامرأة، وتقدم معنى حكتها، وظاهر هذا السياق أن هذه قصة أخرى غير القصة السابقة في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - "٧٢٢" وقوله: (وجعلت مكانها) أي وضعت في محلها "خلوقًا" وهو نوع من الطيب بفتح الخاء المعجمة نوع من الطيب مركب من الزعفران وغيره، وقوله:(ما أحسن هذا) يعني هذا الفعل الذي فعلته المرأة لما فيه من إزالة الأذى من المسجد وتطييبه، وكل منهما حسن بانفراده فكيف إذا اجتمعا.