للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - محمد بن الوليد الزبيدي: تقدم ٥٦.

٤ - الزهري محمد بن مسلم بن عبد الله: تقدم ١.

٥ - الوليد بن مسلم القرشي الأموي مولاهم: تقدم ٤٥٢.

٦ - عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: تقدم ٥٦.

٧ - أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم ١.

٨ - أبو هريرة - رضي الله عنه -: تقدم ١.

• التخريج

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن حبان وهو في مسند ابن راهويه وعند أبي نعيم في المستخرج وعند الإمام أحمد من عدة طرق وفي بعضها أنه دخل في الصلاة وفي بعضها أنه لم يدخل فيها وأخرجه الطبراني وهو عند البغوي مرسلًا عن عطاء من طريق مالك وعند عبد الرزاق من رواية عبد الله بن عبد الله مرسلًا وأخرجه أبو عوانة في مسنده من حديث أبي هريرة وسيأتي للمصنف من حديث أبي هريرة ٨٠٦.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (أقيمت الصلاة) أي أقامها المؤذن المكلف بها على ما جرت به العادة وهي صلاة العشاء وفي روايتي أبي داود وابن حبان الفجر وقوله: (فصف الناس) أي قام من في المسجد من الناس وعدلوا صفوفهم وتهيؤوا للصلاة كما في الروايات الأخر في البخاري وغيره بلفظ عدلت الصفوف أي رتبت في المسجد على ما هو المعروف والفاء عاطفة مرتبة لتعديل الصفوف على الإقامة وكذلك الواو في قوله: (وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي على الناس من بيته عاطفة لكن يحتمل أن الخروج كان مع الإقامة أو بعدها وقوله: (حتى إذا قام في مصلاه) حتى هنا للغاية وقام في مصلاه المكان الذي يصلي فيه بالناس في مسجده عادة ولم يكن هناك محراب لأنه محدث بعد ذلك وقوله: (ذكر أنه لم يغتسل) أي تذكر فهو من الذكر بالضم الذي هو ضد النسيان لا من الذكر باللسان، وقوله: (لم يغتسل) أي من الجنابة وهمزة أن مفتوحة لتأويلها بالمصدر أي عدم غسله وهذه الروايات تدل على الدخول في الصلاة وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>