للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وكان قد تميز بعلم الفرائض ولذا قال الشعبي: غلب زيد الناس على الفرائض والقرآن ومن أكثر من روى عنه في علم التفسير وكان ابن عباس يلزمه، ويمسك بركابه، قيل: أول مشاهده الخندق وفضائله كثيرة مشهورة - رضي الله عنه - اختلف في موته على أقوال قيل سنة ٤٨ وقيل ٤٥ وقيل ٥٥ وقيل ٥١ وقيل: غير ذلك، قال سعيد بن المسيب: لما دلي في قبره قال ابن عباس: "من سرَّه أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم، والله لقد دفن اليوم علم كثير" وقال أبو هريرة عند موته: "مات اليوم حبر الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا" والله أعلم.

• التخريج

أخرجه أحمد.

١٨٠ - أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهِيَ خَالَتُهُ فَسَقَتْهُ سَوِيقًا ثُمَّ قَالَتْ: لَهُ تَوَضَّأْ يَا ابْنَ أُخْتِى فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ".

[رواته: ٧]

١ - هشام بن عبد الملك بن عمران أبو تقى: تقدم ١٧٢.

٢ - الثاني محمَّد بن حرب الخولاني: تقدم ١٧٢.

٣ - محمَّد بن الوليد الزبيدي: تقدم ٥٦.

٤ - محمَّد بن شهاب: تقدم ١.

٥ - أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم ١.

٦ - أبو سفيان بن سعيد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي المدني، روى عن خالته أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين -رضي الله عنهما-، وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وثقه ابن حبان.

٧ - أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب واسمها رملة الأموية زوج

<<  <  ج: ص:  >  >>