للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِرْقٌ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي".

[رواته: ٧]

١ - محمَّد بن سلمة المرادي: تقدّم ٢٠.

٢ - عبد الله بن وهب: تقدّم ٩.

٣ - عمرو بن الحارث: تقدّم ٧٩.

٤ - ابن شهاب الزهري: تقدّم ١.

٥ - عروة بن الزبير: تقدّم ٤٤.

٦ - عمرة بنت عبد الرحمن: تقدّمت ٢٠٣.

٧ - عائشة -رضي الله عنها-: تقدّمت ٥.

• اللغة والإِعراب والمعنى

قوله في الرواية الأولى: (اشتكت ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وفي الرواية الثانية: (فاستفتت) وكذا في الثالثة وهي بمعنى الأولى، ومعنى الجميع أنها سألت عن حكم ذلك، وقوله: (إن هذه) يعني الحالة التي أصابتها (ليست بالحيضة) بالكسر وهي المرة من الحيض، وقوله: (فاغتسلي) أي بعد تمام مدة الحيض كما تقدم في غسل الحيض.

وقوله: (ولكن هذا عرق) ويقال له العاند أو العانذ كما تقدّم.

وقوله: (فاتركي لها الصلاة) أي اتركي الصلاة من أجلها يعني الحيضة.

وقولها: (كانت تغتسل لكل صلاة) كان ذلك من فعلها ولم تذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرها بذلك، وسيأتي الكلام عليه في شرح الحديث ٢٠٩.

٢٠٦ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ: اسْتَفْتَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُسْتَحَاضُ فَقَالَ: "إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي". فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ.

[رواته: ٥]

١ - قتيبة بن سعيد: تقدّم ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>