وعامر بن محمَّد القرمطي ومحمد بن أحمد بن نصر الترمذي ومحمد بن أحمد بن أبي خيثمة وغيرهم، قال النسائي ومسلمة: صدوق، وأخرج ابن خزيمة عنه في صحيحه.
٢ - عبد الله بن نافع الصائغ: تقدم ١٢٠.
٣ - الليث بن سعد المصري: تقدم ٣٥.
٤ - بكر بن سوادة: تقدم ١٧٣.
٥ - عطاء بن يسار: تقدم ٨٠.
٦ - سعد بن مالك بن سنان أبو سعيد الخدري: تقدم ٢٦٢.
• التخريج
رواه المصنف موصولًا ومرسلًا، وعلى نحو ذلك أخرجه الدارقطني موصولًا ومرسلًا، وأخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه البيهقي والدارمي والطبراني وقال: تفرد به ابن نافع عن الليث بهذا الإسناد متصلًا، وخالفه ابن المبارك وغيره فلم يذكروا أبا سعيد. وقال أبو داود:(وذِكْرُ أبي سعيد في هذا الحديث ليس بمحفوظ وهو مرسل) اهـ. هكذا قال، ولكن ورد الحديث عند ابن السكن بسنده إلى أبي الوليد الطيالسي قال: حدثنا الليث بن سعد عن عمرو بن الحارث وعميرة بن أبي ناجية عن بكر بن سوادة عن عطاء عن أبي سعيد، فذكر الحديث. وهذا متصل مرفوع وهو يؤيد تصحيح الحاكم له، ولهذا قال الشوكاني:(يقوي رفعه ويصححه ما تقدم من رواية أبي علي بن السكن في صحيحه موصولًا، فلا يقدح فيه كونه مرسلًا من بعض الطرق) اهـ.
• اللغة والإعراب وبعض ما يتعلق به
قوله:(ما كان في الوقت) ما مصدرية، أي: مدة دوامه في الوقت.
قوله:(أصبت السنة) ليس معناه أنه هو الذي أصابها دون صاحبه، بل صاحبه قد زاد عليه بالإحتياط الذي فعله، وهو إعادته الصلاة بالوضوء في الوقت، ولهذا قال له:(لك أجر جمع). أي أجرٌ من جمع خصلتين من خصال الخير وهما: صلاتك في أول الوقت بالتيمم كما هو الواجب عليك، وإعادتك الصلاة احتياطًا فإنها زيادة في الخير، وسائر مفردات الحديث تقدم الكلام عليها.