للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مفرق رأسه قُرْحَة تنبجس بالقيح والصديد، ثم استقبَلَتْه تلحسُه ما أدّتْ حقَّه».

وروى النسائي (١) أيضًا من حديث أبي عُتبة، عن عائشة قالت: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: «زوجها» , قلت: فأيُّ الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: «أمه».

وروى النسائي وابن حبان (٢) من حديث عبد الله بن عَمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها, وهي لا تستغني عنه».

وقد روى الترمذي وابن ماجه (٣) من حديث أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أيّما امرأة ماتت وزوجُها راضٍ عنها دخلت الجنة» قال الترمذي: [ق ٨٧] حسن غريب.

وفي «الصحيحين» (٤) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعا الرجلُ امرأتَه لفراشه, فأبَتْ أن تجيء فباتَ غضبانًا عليها, لعنتها الملائكةُ حتى تصبح».


(١) في «الكبرى» (٩١٠٣). والحاكم: (٤/ ١٧٥) وصححه.
(٢) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٩٠٨٦)، ولم أجده عند ابن حبان، وأخرجه الحاكم: (٢/ ١٩١) وصححه. ورواه النسائي (٩٠٨٧ و ٩٠٨٨) من طريق أخرى موقوفًا.
(٣) أخرجه الترمذي (١١٦١)، وابن ماجه (١٨٥٤)، والحاكم: (٤/ ١٧٣) وصحح إسناده، وفيه نظر، ينظر «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (١٤٢٦).
(٤) أخرجه البخاري (٣٢٣٧)، ومسلم (١٤٣٦).