(٢). للمنذري بعده كلام على معنى الحديث، لم يُشر إليه المجرّد، وإنما ذكر أن تعليق ابن القيم على نفس الحديث، ولذا اقتصرت على ذكر التخريج دون ما بعده، لاسيما أن كلام ابن القيم قد تضمّن ما ذكره المنذري مع الزيادة والتحرير. (٣). انظر: «صحيح البخاري» (٢٩٥٣، ٤٢٧٦)، و «صحيح مسلم» (١١١٣/ ٨٨). (٤). أبو داود (٢٤١٣)، وأحمد (٢٧٢٣١)، وابن خزيمة (٢٠٤١)، من طريق أبي الخير اليَزَني، عن منصور الكلبي، عن دحية. ومنصور الكلبي فيه جهالة، لم يوثّقه غير العجلي، وقال ابن خزيمة في «صحيحه»: «لا أعرفه بعدالةٍ ولا جرح»، وسيأتي مزيد الكلام عليه في «باب مسيرة ما يفطر فيه». (٥). «المجتبى» (٢٢٥٨ - ٢٢٦٠)، و «الكبرى» (٢٥٧٨ - ٢٥٨٠)، وأخرجه أيضًا ابن حبان (٣٥٥). وأصل الحديث متفق عليه دون قوله: «وعليكم برخصة الله ... »، وهذه الزيادة في ثبوتها نظر. وانظر: «صحيح مسلم» (١١١٥).