يقول: إن هواها قد أصابني بالخبال، والمرجح لدي أنني سأضرب في الأرض حتى أنزل في تيه منها، فأفقد هناك دون مال ولا أهل ولا صاحب غير مطيتي ورحلي، وهما لا يغنيان عني شيئا، ولا عجب!! فهواها منفرد في قلبي إذ أزال كل حب قبلها منه، وهو متمكن في فؤادي تمكنًا لا نظير له بين المحبين. الشاهد: في "الألى كن قبلها" حيث استعمل "الألى" لجماعة الإناث وفي رأيي أن هذا هو الغالب في استعمالها. (٢) الوريق: الكثير الورق، والشجرة يكثر ورقها في أيام الربيع فتمنح الظل والخضرة، والمقصود من "الزمان الوريق" الزمن الذي فيه الراحة والبهجة. المعنى: تستثير ذكرياتي الأيام الجميلة -أيام الوصل- التي مرت عَلَيّ مع الحبيب في راحة وبهجة. الشاهد: في "الألى" حيث أريد بها جماعة الإناث، وعاد الضمير عليها كذلك في "مررن" وفي رأيي أن هذا هو الغالب على استعمالها.