فقد استعملت كلمة "الأُلَى" في شاهد ابن عقيل مرتين، الأُلَى لجماعة الذكور وأريد بها "الأبطال" وعاد عليها الضمير لجماعة الذكور في "يستلئمون" والثانية لجماعة الإناث وأريد بها "الخيول" وعاد عليها ضمير جماعة الإناث في "تراهن" فاستعملت كلا الاستعمالين في بيت واحد.
فابن عقيل ﵀ يقرر أنها تستعمل لجماعة الذكور والإناث لكنّ استعمالها للذكور أكثر.
لكن بتأمل النصوص التي جمعتها عن هذه الكلمة "الألي" اتضح لي -إن لم يجانبني الصواب- أنها تستعمل حقا لجماعة الذكور، لكن استعمالها لجماعة الإناث أكثر، ومن دلائل الأخير ما يلي:
- ما ينسب للمجنون من قوله:
أظنُّ هَواها تَارِكِي بمَضَلَّةِ … من الأرض لا مَالٌ لديَّ ولا أهلُ
ولا أحدٌ أفضي إليه وَصِيَّتِي … ولا صاحبٌ إلا المطيَّةُ والرحْلُ