للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقديره: "إلا الذي هو خير".

- قول الشاعر:

من يُعْنَ بالحمْدِ لم ينطِقْ بما سَفَهٌ ... ولا يَحِدْ عن سبيلِ المجد والكَرَم١

تقديره "بما هو سفه".

- قول طرفة:

ستُبدِي لك الأيّام ماكنتَ جَاهِلًا ... ويأتيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تُزَوَّدِ٢

تقديره "ما كنت جاهله".

قول الآخر:

إن تُعْنَ نفسُك بالأمر الذي عُنِيتْ ... نفوسُ قومٍ سَمَوْا تظفرْ بما ظَفِرُوا٣


١ من أراد حمد الناس، لا ينطق القبيح، ولا يميل عن طريق المجد والكرم.
الشاهد: في "بما سفه" فإن "ما" اسم موصول، وعائد الصلة محذوف وتقدير الكلام "بما هو سفه" والعائد المحذوف مبتدأ خبره كلمة "سفه".
٢ لم تزود: لم تكلفه بالبحث عنها.
يقول: كل خاف سيعلم، ستكشفه لك الأيام، ويخبرك به الناس طواعية دون أن تكلفهم أو تطلبه منهم.
الشاهد: في "ما كنت جاهلا" فقد حذف عائد الصلة، وأصله "ما كنت جاهله" والعائد المحذوف مضاف إليه في محل جر.
٣ يتأثر المرء بمن يقتدي به من الناس، فإن اقتديت بأناس سمت نفوسهم سموت وظفرت مثلهم.
الشاهد: في عبارة "الذي عنيت" فقد حذف العائد، وأصل الكلام "عنيت به" والعائد المحذوف مجرور بالياء، ومثله أيضًا "بما ظفروا" فأصله "ظفروا به".

<<  <  ج: ص:  >  >>