للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تدريبات]

التدريب الأول:

أورد الجاحظ١ الرسالتين الآتيتين لعمر بن الخطاب قال:

كتب عمر بن الخطاب إلى معاوية وهو عامله على الشام: أما بعد، فإني لم آلُك في كتابي إليك ونفسي خيرا، إيّاك والاحتجاب دون الناس وأْذَنْ للضعيف وأدنِه حتى ينبسط لسانه ويجترئ قلبه، وتعهَّد الغريب فإنه إذا طال حبسه، وضاق إذنه، ترك حقَّه، وضعف قلبه، وإنما أتْوَى حقَّه من حبسه ا. هـ.

وكتب مرة أخرى إلى أبي موسى الأشعري: آس بين الناس في مجلسك ووجهك حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيف من عدلك واعلم أن أسعد الناس عند الله تعالى من سعد به الناس، وأشقاهم من شقوا به ا. هـ.

١ وهو عامله على الشام هذه جملة حالية، اذكر نوعها وصاحبها ورابطها.

٢- من التعبيرات المتعارف عليها في الرسائل والخطابات "أما بعد" حلل هذا التعبير نحويًّا.

٣- "لم آلك خيرا" تصور جملة أخرى مساوية لهذه الجملة في المعنى ثم اذكر الوظيفة النحوية لكلمة "خيرا" بعد هذا التصور.


١ رسائل الجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، القسم الثاني ص٣١، ٣٢. لم آلك: لم أقصر في حقك وأتركك، أتوى: أضاع، آس: اعدل، حيفك: ظلمك.

<<  <  ج: ص:  >  >>