للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستنتاج:

من تأمل الجدول السابق يستنتج ما يلي:

أ- الاسم المقصور: تقدر عليه الضمة والفتحة والكسرة للتعذر.

ب- الاسم المنقوص: تقدر عليه الضمة والكسرة فقط للثقل، وتظهر عليه الفتحة.

ج- الاسم المضاف إلى ياء المتكلم: تقدر عليه الضمة والفتحة والكسرة للمناسبة.

والخلاصة: أن هذه الأسماء الثلاثة تقدر عليها جميعًا الحركات الثلاث -رفعًا ونصبًا وجرًّا- مع اختلاف السبب -ما عدا الاسم المنقوص في حالة النصب فإنه تظهر عليه الفتحة.

فلنتأمل الشواهد الآتية:

- جاء في القرآن: ﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً﴾ (١).

فكلمة "الوادِي" اسم منقوص مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للثقل.

وكلمة "طوَى" اسم مقصور بدل من "الوادي" مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

- جاء في القرآن: ﴿وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ﴾ (٢).

فكلمة "المنادي" اسم منقوص فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل.


(١) من الآية ١٢ من سورة طه.
(٢) من الآية ٤١ من سورة ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>