وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٠٥/ ٢٦٧). والروياني (٧٥٧ - ٧٥٩). والطبراني في الكبير (١/ ٣٤٣ - ٣٤٩/ ١٠٢٩ - ١٠٥٨*. وغيرهم. - من طرق كثيرة عن ابن عمر به. * تنبيه: في رواية للنسائي (٢٩٠٦) ولأحمد (٢/ ٣) من طريق هشيم أنبأنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ومعه الفضل بن عباس وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وبلال فأجافوا عليهم الباب .... » الحديث. - وفي رواية الطيالسي عن العمري [يعني: عبد الله بن عمر بن حفص: وهو ضعيف. التقريب (٢٥٨)] وابن نافع [يعني: عبد الله بن نافع مولي ابن عمر: وهو ضعيف أيضًا. التقريب (٥٥٢)] عن نافع عن ابن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة الكعبة فأغلق عليه الباب ودخل معه الفضل بن العباس وعثمان بن طلحة وأسامة بن زيد وبلال ... » الحديث. - فزاد ثلاثتهم؛ هشيم والعمري وابن نافع: الفضل بن العباس. - وهي زيادة شاذة خالفوا فيها من روى الحديث من الثقات. - فقد رواه عن ابن عمر: سالم وعمرو بن دينار ومجاهد وأبو الشعثاء سليم بن الأسود وابن أبي مليكة ويحيي بن جعدة ونافع وغيرهم، ورواه عن نافع: عبيد الله بن عمر ومالك وأيوب وجويرية وموسى بن عقبة ويونس بن يزيد وفليح بن سليمان وحسان بن عطية وإسماعيل ابن أمية وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وعبد الله بن سليمان الطويل ومحمد بن عجلان وابن عون وغيرهم، ورواه عن ابن عود: خالد بن الحارث وابن أبي عدي وعبد الواحد بن زياد والمثني بن معاذ العنبري وغيرهم. فلم يذكروا جميعًا: الفضل بن العباس في الحديث. - قال الحافظ في الفتح (٣/ ٥٤٧): «مع أنه لم يثبت أن الفضل كان معهم إلا في رواية شاذة». - وانظر علل الدارقطني (٧/ ١٨٣/ ١١٢٨٦). - وانظر في الجمع بين رواية من أثبت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة وبين رواية من نفاها: صحيح ابن خزيمة (٤/ ٣٣٠). وسنن البيهقي (٢/ ٣٢٨) و (٥/ ١٥٨). وشرح معاني الآثار (١/ ٣٩٠ - ٣٩١). شرح مسلم للنووي (٩/ ٨١ و ٨٢). وفتح الباري (٣/ ٥٤٧). وغيرها.