١ - فعن سعيد بن جبير عن عائشة رضي الله عنه قالت: قلت: يا رسول الله كل نسائك قد دخلن البيت غيري، قال: «فاذهبي إلي ذي قرابتك فليفتح لك» قالت: فأتيته فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تفتح لي، قالت: فاحتمل المفاتيح ثم ذهب معها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما فتحت الباب بليل في الجاهلية ولا في الإسلام، فقال لعائشة: «إن قومك حين بنوا البيت قصرت بهم النفقة، فتركوا بعض البيت في الحجر، فأذهبي فصلي في الحجر ركعتين». - أخرجه أحمد (٦/ ٦٧) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد به. والبيهقي (٥/ ١٥٨) من طريق علي بن عاصم عن عطاء عن سعيد به واللفظ له. وإسناده ضعيف منقطع: فإن سعيد بن جبير لم يسمع من عائشة [جامع التحصيل (١٨٢). التهذيب (٣/ ٣٠٧)] وعطاء بن السائب: صدوق أختلط [التقريب (٦٧٨)]، وعلي ابن عاصم: صدوق يخطيء ويصر [التقريب (٦٩٩)] وهو ممن سمع عن عطاء بعد الاختلاط [الكواكب النيرات (٧٣)]. وقد تابعه حماد بن سلمة وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط وبعده [التهذيب (٥/ ٥٧٤)]. ٢ - وعن صفية بنت شيبة قالت: حدثتنا عائشة قالت: قلت: يا رسول الله! إلا أدخل البيت؟ قال: «ادخلي الحجر فإنه من البيت». - أخرجه النسائي في المجتبي (٢٩١١ - ٥/ ٢١٩). وفي الكبري/ ك الحج (٢/ ٣٩٣ - ٣٩٤). وك عشرة النساء (٥/ ٣٩١) مطولًا. - وإسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين. - فالحديث صحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٩٢). - ولحديث عائشة رضي الله عنها: طرق أخري مع اختلاف في الألفاظ وزيادات؛ أخرجها: - البخاري (١٢٦ و ١٥٨٣ و ١٥٨٥ و ١٥٨٦ و ٣٣٦٨ و ٤٤٨٤). ومسلم (١٣٣٣/ ٣٩٨ - ٤٠٤). ومالك في الموطأ، ٢٠ - ك الحج، (١٠٤ - ١/ ٢٩٣). والترمذي (٥٨٧)، وقال: «حسن صحيح». والنسائي في المجنيي (٢٩٠٠ - ٢٩٠٣ - ٥/ ٢١٤ - ٢١٦). و (٢٩١٠ - ٥/ ٢١٨). وفي الكبري، ك الحج، و (٢/ ٣٩١ و ٣٩٣). وك العلم، (٣/ ٤٥٤ - ٤٥٥). وك التفسير، (٦/ ٢٩٠). والدارمي (٢/ ٧٦/ ١٨٦٨). وابن خزيمة (٤/ ٣٣٥ - ٣٣٧/ ٣٠١٩ - ٣٠٢٣). وابن حبان (٩/ ١٢٣ - ١٢٧/ ٣٨١٥ - ٣٨١٨). والشافعي في المسند (ص ١٢٩). وأحمد (٦/ ٥٧ و ١٠٢ و ١١٣ و ١٣٦ و ١٧٦ و ١٧٧ و ١٧٩ و ٢٣٩ و ٢٤٧ و ٢٥٣ و ٢٦٢). والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٨٤ و ١٨٥). والطيالسي (١٣٨٢). وغيرهم، من طرق عنها.