للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= شاة كأنها أضحية. وأبو داود في ك البيوع، ٢٨ - ب في المصارب يخالف، (٣٣٨٤) نحوه وقال: «بشتري به أضحية أو شاة». وابن ماجه في ١٥ - ك الصدقات، ٧ - ب الأمين يتجر فيه فيربح، (٢٤٠٢). وأحمد (٤/ ٣٧٥). وقال: «أضحية ... أو شاه». والشافعي في السنن (٢/ ١٩٨/ ٥٧٤). وفي المسند (ص ٢٥٢). والبيهقي في السنن الكبري (٦/ ١١٢). وفي المعرفة (٤/ ٤٩٩/ ٣٧٠٤). وفي الدلائل (٦/ ٢٢٠). والحميدي (٨٤٣). وابن أبي شيبة (١٤/ ٢١٨). والطبراني في الكبير (١٧/ ١٥٨/ ٤١٢ و ٤١٣).
- من طريق سفيان ثنا شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحي يتحدثون عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره.
- إلا ابن أبي شيبة وعنه ابن ماجه والطبراني (٤١٣):
- قال: ثنا ابن عيينة عن شبيب بن غرقدة عن عروة به. فلم يذكر بين شبيب وعروة أحدًا.
- وخالف أبا بكر: علي بن المديني ومسدد وأحمد والشافعي وسعدان بن نصر والحميد فأدخلوا الواسطة بين شبيب وعروة، قال الحافظ في الفتح (٦/ ٧٣٤): «وهذا هو المعتمد».
- قال البخاري: «قال سفيان: كان الحسن بن عمارة [وهو متروك. التقريب (٢٤٠)] جاءنا بهذا الحديث عنه، قال: سمعه شبيب من عروة. فأتيته فقال شبيب: إني لم اسمعه من عروة، قال: سمعت الحي يخبرونه عنه».
- أخرج رواية الحسن بن عمارة هذه:
- عبد الرزاق (٨/ ١٨٩/ ١٤٨٤١). والحميدي (٨٤٣*. والعقيلي في الضعفاء (١/ ٢٣٩). وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢٨). والبيهقي (٦/ ١١٢).
- قال الحافظ في الفتح (٦/ ٧٣٤): «وأراد البخاري بذلك بيان ضعف رواية الحسن بن عمارة، وأن شبيبًا لم يسمع الخبر من عروة، وإنما سمعه من الحي، وَلَمْ يسمعه عن عروة، فالحديث بهذا ضعيف للجهل بحالهم، ولكن وجد له متابع عند أحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجه .... ».
- قال ابن القطان الفاسي في» بيان الوهم والإيهام» ردًا علي عبد الحق الإشبيلي في قوله: «وأخرجه البخاري في صحيحه» فقال: «واعلم أن نسبة هذا الحديث إلي البخاري كما ينسب إليه ما يخرجه من صحيح الحديث خطأ؛ إذ ليس من مذهبه تصحيح حديث في إسناده من لم يسم، كهذا الحديث، فإن الحي الذين حدثوا به شبيًا لا يعرفون، فإن هذا الحديث هكذا نقطع، وإنما ساقه البخاري جارًا لما هو مقصوده في آخره، من ذكر الخيل ولذلك أتبعه الأحاديث بذلك من رواية ابن عمر وأنس وابي هريرة، كلها في الخيل، فقد تبين من هذا أن مقصد البخاري في الباب المذكور إنما هو سوق أخبار تتضمن أنه عليه السلام أخبر بمغيبات بعده، فكان من جملة ذلك حديثه: «الخيل في نواصيها الخير»، وكذلك القول فيما يورده البخاري في صحيحه من الأحاديث المعلقة والمرسلة والمتقطعة، لا ينبغي أن مذهبه صحتها، بل ليس هذا مذهبه إلا فيما يورده بإسناد موصول، علي ما عرف من شرطه، وإنما اعتمد البخاري في هذا الحديث إسناد=

<<  <  ج: ص:  >  >>