- وسعيد بن زيد: هو أخو حماد بن زيد، وهو حسن الحديث إذا لم يخالف وَلَمْ ينفرد بأصل وسنة، فقد وثقه سليمان بن حرب وحبان بن هلال وابن معين وبان سعد والعجلي وقال الخباريك» صدوق حافظ» وقال أحمد: «ليس به بأس»، وقواه ابن عدي، ولبنه أبو حاتم والنسائي والبزار وابن حبان، وضعفه يحيي بن سعيد القطان والدار قطني، وقال الجوزجاني: «يضعفون حديثه، وليس بحجة»، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي، وروي له مسلم، والبخاري تعليقًا. [التهذيب (٣/ ٣٢٤). الميزان (٢/ ١٣٨). معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (١٤٧). التقريب (٣٧٨) وقال: «صدوق له أوهام»]. - وَلَمْ ينفرد به سعد عن الزبير بن الخريت، فقد تابعه: هارون بن موسى الأعور- وهو ثقة من رجال الشيخين. التقريب (١٠١٦) - قال: ثنا الزبير بن الخريت به نحوه. وفيه: بارك الله لك في صفقة يمينك». - أخرجه الترمذي (١٢٥٨). - قال النووي في المجموع (٩/ ٢٤٩): «رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذا لفظ الترمذي، وإسناد الترمذي: صحيح [يعني: هذا الإسناد الأخير] وإسناد الآخرين: حسن، فهو حديث صحيح». - وقال القرطبي: «قال أبو عمر: وهو حديث جيد» [الجامع (٧/ ١٥٦)]. - وقال المنذري: «وحديث الشاة من رواية ابي لبيد عن عروة: طريق حسنة». - وقال أبن عدي: «هذا وإن اختلفوا وأضطربوا في إسناده، فمنهم من قال: عن شيخ عن عروة، وسعيد بن زيد قال: عن أبي لبيد عن عروة، فلعله ذلك الشيخ الذي لم يسمه غيره، وقد روى بغير هذا الإسناد إلي أن ينتهي إلي عروة». - وقد رويت هذه القصة- بنحوها- عن حكيم بن حزام؛ وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بالدينار. - أخرجه أبو داود (٣٣٨٦). والدارقطني (٣/ ٩). والبيهقي في السنن (٦/ ١١٣). وفي المعرفة (٤/ ٥٠٠). وابن أبي شيبة (١٤/ ٢١٨). ومن طريقة الطبراني في الكبير (٣/ ٢٠٥/ ٣١٣٤). - من طريق سفيان الثوري ثني أبو حصين [هو عثمان بن عاصم] شيخ من أهل المدينة عن حكيم بن حزام به نحوه مع اختلاف في السياق. - وإسناده ضعيف، لإبهام هذا الشيخ المديني. - وخالف الثوري: أبو بكر بن عياش فرواه عن ابي حصين عن حبيب بن أبي ثابت عن كيم به نحوه وفيه: «ضح بالشاة وتصدق بالدينار». - أخرجه الترمذي (١٢٥٧). والطبراني في الكبير (٣/ ٢٠٥/ ٣١٣٣). وابن الجوزي في التحقيق (١٥٤٧). =