- ورواه عن الأعمش مختصرا: أبو الأحوص وأبو إسحاق الفزاري فاقتصرا على حديث عمرو ابن عبسة في فضل من بات طاهرا. - أخرجه النسائي (٨٠٨). والطحاوي (١/ ٨٧). والطبراني في الدعاء (١٢٦). وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٣١٩) [وفي إسناده تصحيف]. - ورواه وكيع عن الأعمش فاقتصر على حديث أبي أمامة في فضل الوضوء. - أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٢ و ٢٥٦). والطبراني في الكبير (٨/ ٧٥٦٠ و ٧٥٦١). - ووهم فيه حفص بن غياث- أو من دونه- فقد رواه عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة وأبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد بات على طهارة ... » فذكره بنحوه. - أخرجه الطبراني في الدعاء (١٢٧). - والصواب أن شهرا يرويه عن أبي ظبية عن عمرو به. وأما حديث شهر عن أبي أمامة فهو في فضل الوضوء. - وأما رواية فطر بن خليفة: - فقد رواها عنه أبو نعيم الفضل بن دكين بنحو رواية جرير عن الأعمش مطولة. - أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٧٥٦٤). - وإسناده صحيح إلى شهر. - ورواه الفضل بن العلاء [صدوق له أوهام. التقريب (٧٨٣)] عن فطر به مقتصرا على حدي عمرو بن عبسة في فضل من بات طاهرا. - أخرجه النسائي (٨٠٩). - واقتصر بعض الرواة في رواية هذا الحديث على حديث أبي أمامة في فضل الوضوء: - فرواه عمرو بن مرة ورقبة بن مصقلة وقيس بن الربيع عن شمر عن شهر عن أبي أمامة به. - أخرجه الطبراني في الكبير (٧٥٦٢ و ٧٥٦٣ و ٧٥٦٧). - وبجمع هذه الطرق يبدو لك الوهم الذي وقه في رواية إسماعيل بن عياش لهذا الحديث. - فقد رواه ابن عياش عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من أوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل سأل الله شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه». - أخرجه الترمذي (٣٥٢٦). والطبراني في الكبير (٧٥٦٨). وابن السني (٧١٩). - قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وقد روى هذا أيضا عن شهر بن حوشب عن أبي ظبية عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم».=