للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- قلت: هكذا رواه عبد الصمد بن عبد الوارث ويونس بن محمد المؤدب ويزيد بن هارون، واختلفت عليه: فرواه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة عن يزيد عن حماد به هكذا.
- وخالفهما: محمد بن أحمد بن أبي العوام [صدوق. تاريخ بغداد (١/ ٣٧٢)] فرواه عن يزيد عن حماد به إلا أنه أوقفه.
- أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٥٥).
- وقال: «لم نكتبه عاليًا إلا من هذا الوجه، موقوفًا، وهو غريب من حديث حماد وعاصم».
- قلت. وهم في وقفه ابن أبي العوام، والمحفوظ ما رواه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة- وهما حافظان- عن يزيد به مرفوعًا موافقًا لرواية الجماعة عن حماد بن سلمة.
- وقد وجدت متابعة لحماد بن سلمة عند البيهقي في السنن (٧/ ٧٨ - ٧٩) قال: وقد أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا حجاج ابن منهال ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا.
- وبذا يكون حماد بن زيد متابعًا لحماد بن سلمة، إلا أن تصريح الحفاظ كالبزار والطبراني بتفرد حماد بن سلمة بهذا الإسناد مما يجعل في النفس شيء من ثبوت هذه المتابعة، لا سيما ورجال هذا الإسناد ثقات ما فيهم مغمز سوى أبي بكر محمد بن الحسين بن شهريار القطان: قال الدارقطني: «ليس به بأس» لكن كذبة عبد الله بن ناجية بقوله: «روى عن سليمان بن قولة، وقد مات قبل أن يسمع منه» وقال بان عدي؛ ممن الخطأ؟ أمن ابن شهريار أم من شيخه ابن صوران؟ [انظر: الكامل (١/ ٢٥٧) و (٧/ ١٢٤). سؤالات حمزة السهمي (٩٤). تاريخ بغداد (٢/ ٢٣٢). لسان الميزان (٥/ ١٥٥)] وابن شهريار قد خالف الناس في إسناد هذا الحديث فقال: «عن حماد بن زيد» بدل: «حماد ابن سلمة» وحجاج بن منهال معروف بالرواية عنهما- أعني الحمادين- فإذا انضاف إلى ذلك تصريح الحفاظ بأن الحديث إنما هو حديث حماد بن سلمة، ثم هو لم يشتهر عن حماد بن زيد وَلَمْ يتداوله أصحابه تأكد عندنا وهم القائل بأنه ابن زيد. وبدا تسقط هذه المتابعة، ويبقى حماد بن سلمة متفردًا بهذا الإسناد، وعلى هذا فإن هذا الإسناد: مدني ثم كوفي ثم بصري، ثم هو: إسناد حسن غريب.
- وقد حسنه الألباني في الصحيحة (١٥٩٨) وفي غيرها.
- وللحديث شاهد: يرويه إبراهيم بن عيينة قال: حدثنا عبد الله بن سعد العوفي عن أخيه الحسن بن عطية عن أبيه عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل ليتبعه يوم القيامة أمثال الجبال من الحسنات، فيقول: أني هذا، فيقال: باستغفار ولدك لك من بعدك».
- أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٨٦). والطبراني في الأوسط (٢/ ٢٥١/ ١٨٩٤).
- قال العقيلي في ترجمة عبد الله بن عطية بن سعد: « ... عن أخيه الحسن بن عطية: لا يتابع على حديثه» ثم قال بعد الحديث: «وفي هذا رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضًا» يعني: رواية=

<<  <  ج: ص:  >  >>